دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ذهبية عالمية لطالب عمان الاهلية الجعفري في الكراتيه بدورة الألعاب العالميةتخصصات وشروط القبول للدبلوم المتوسط بكلية التعليم التقني في عمان الاهليةعمان الأهلية تستقبل نقيب أطباء الأسنان البنك العربي يحصد جائزة الشرق الأوسط لجوائز "ذا بانكر للتكنولوجيا" للعام 2025ما حقيقة تعطيل الجامعات غدا ؟ .. التعليم العالي يجيب عبر "رم"القبض على مطلق النار تسبب بإصابة 6 أشخاص في حفل زفاف في الكركفتح بوابة شراء الأرقام المميزة ترميز (1) من غير الخاضعة للبيع بالمزادأمطار في الجفر وانعدام مدى الرؤية إلى 50 مترا بسبب الغبار في العمري والرويشداعلان هام من التعليم العالي حول القبول الموحد3900 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل امسالخارجية تعزي بارتقاء عدد من عناصر الجيش اللبنانيمن السلط للحسين .. مش هيكالقضية في الخداج .. تحفظ بالملايين على جامعة خاصةرد موجع من النشامى على أوكرانياالعيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للعين ناصر اللوزيالأزرق الجنوبي يسجل أعلى درجة حرارة في المملكة بـ45 درجة مئويةوين الـVAR؟ .. جولة تحكيمية تفجر الغضب في الشارع الرياضي!!صالح راتب يقود الوحدات للفوز على السرحانالشبول: كنا نستحق الـ 3 نقاط .. والـ"VAR" ضروري بدورينا - فيديوحكم الشرع في بيع ارقام السيارات
التاريخ : 2025-06-04

البقور يكتب : سلفة المعلم ما بين الدولة و استذكارية نقابة المعلمين

الراي نيوز -  بقلم : باسم البقور
لم تحظ حكومة دولة جعفر حسان بالإشادة - وهو لا ينتظر ذلك - بقرار صرف السلف الطارئة للمعلمين ، و التي خصص لها ثلاثة ملايين ، و سيتم البدء بصرفها اعتبار من يوم غد ، على الرغم من المرامي الإيجابية للقرار ، مع تأملنا بتوسيع الشريحة المستهدفة و زيادة المخصصات .

لسنا مضطرين لإيراد المبررات لدعم المعلم ، فهو و منذ الأزل الرافعة الرئيسة في تقدم و نهوض المجتمعات و يستحق الأفضل، و من منا لا يختزن هيبة و قامة المعلم ، الذي كان و لا يزال في الذهنية الأردنية التاريخية المرجعية الثقافية و الشعبية و الاجتماعية .

وكما هو معلوم ارتكزت الدولة الأردنية الحديثة مؤسسياً على ثلاثية الجيش والتعليم والصحة، وعلى الرغم من تحديات الكلف والتغيرات العالمية في آلية إدارة قطاعي التعليم والصحة إلا أنها لا زالت حتى يومنا خطوطا حمراء لدى أبناء الشعب الأردني و الدولة بأركانها .

وهو ما أشار له جلالة الملك يوماً في حديث ودي أثناء تفقده لأبنائه الطلبة في جامعة اليرموك حين قال : "أنه يعتبر نفسه وسطي, يميل إلى اليمين في السياسات و الدفاع , ويميل إلى اليسار في التعليم و الصحة". كلمات تغني عن الكثير من الكتب والشروحات وهي ممتدة من فهم عميق للروح الاردنية، حيث سلوك رب الأسرة الأردني الذي يبذل الغالي والنفيس في تعليم ورعاية أبنائه، لا سيما أن هذين القطاعين يقدمان بالمجان أو بأسعار رمزية ضمن مظلة مؤسسات القطاع العام في الدولة الاردنية.

وبالعودة لموضوع المقال وهنا اتحدث كمراقب و مواطن فإني أعتقد أن القرار لم يكن سهلا على حكومة تعاني اقتصاديا في ظل ظروف صعبة داخلية و خارجية ، بل كان قرارا جريئا ينم عن نظرة ثاقبة تعرف بعمق ما في بيوت المعلمين الأمناء على فلذات أكبادنا ، و يرمز إلى المسؤولية الوطنية المشتركة و الثقة المتبادلة بين الدولة و المعلم .

وبلا شك يعود بنا القرار الحكومي إلى المشهد الإستذكاري لملف نقابة المعلمين التي اختطفت على يد جماعة الاخوان المسلمين المحظورة ، التي حولت النقابة في حينه من بيت مهني إلى منصة سياسية ، حيث استثمرت القضية العادلة وحولتها إلى ذريعة للتصعيد السياسي ، و أمعنت في تشكيل خطاب شعبوي لإستثارة الرأي العام ضد الدولة و خلق حالة صدام مجتمعي .

و لمن لا يعرف الجماعة ، فهم الأقدر على توظيف لقمة العيش للإستثمار التنظيمي و خدمة أجنداتهم السياسية ، مع احتراف صياغة خطاب المظلومية بغلاف ديني ، و كما شهدنا في حينه استدعاء تعابير الكرامة و الصمود و الحرية بعيدا عن السياق النقابي ، وتحت هذا الوابل من القصف الاعلامي الداخلي والخارجي نجحوا في جر الرأي العام وراء الجماعة التي كانت تدير معركتها من خلف الستار ، حتى تحقق لها الإضراب الذي سعت من خلاله لتعطيل عمل الدولة واحتفلت به في مقرها الرئيسي في العبدلي .

فكان الاختبار الصعب آنذاك على الدولة ، حين مارست أقصى درجات ضبط النفس بمواجهة كيفية القدرة على الصمود في وجه مخطط اختطافي من الداخل و الحفاظ على هيبتها ، مقابل جماعة تمترست خلف مطالب المعلمين وحولتها الى أداة سياسية من خلال إضراب لم يبن على استفتاء قاعدي حقيقي بل بتعليمات إخوانية داخلية و خارجية ، لتجعل من الدولة الخصم و المعلمين جنود في "معركة الحق" ، لكن خابوا وخاب سعيهم فكانت الدولة الأم لا الخصم و فوّتت عليهم الفرصة .

خاتمة القول ، شكرا للدولة الأردنية على العطاء دون المزايدة ، و لحكومة جعفر حسان لهذا القرار ، ليس لأنه إجراء مالي بل لأنه تعبير صادق عن تلمس ظروفنا المعيشية ، و كلنا في الهم شرق.


عدد المشاهدات : ( 5042 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .